عناوين الموضوع
إذا كنت تبحث عن مميزات وعيوب الدفع الالكتروني فإن مصطلح الدفع قديم قدم الإنسان، وذلك حيث كان في الماضي على شكل المقايضة من خلال تبادل سلعة ب سلعة (خبز بجلود، أعشاب بحطب)، ثم بعد ذلك تطور الأمر ليأخذ شكل العملات المعدنية ثم العملات الورقية، ثم بعد ذلك نظام الدفع الفوري أو مايعرف بإسم الكاش، والذي كان سائدا حتى ظهر عهد البنوك فى عام 1472م فى إيطاليا والذى أحدث ثورة كبيرة فى عالم الدفع، وها قد إنتقلنا إلى نظام الدفع الكتروني حيث أثبتت الدراسات مدى جودته في زيادة نسبة الأرباح بمعدل أكثر من 50دولار يوميا على المواقع، الأمر الذي دفع المؤسسات وأصحاب الشركات إلى دمجه فى عملهم بشكل واسع .
إذا فما هو ذلك الدفع الإلكتروني؟
electronic payment
هو عبارة عن بناء متكامل، مكون من مجموعة أنظمة وبرامج توفرها المؤسسات والشركات لعملائها لجعل عملية البيع أكثر سهولة وامان .
إن للدفع الرقمي مميزات لا حصر لها ولا يمكن أن يتم تغطيتها في مقال واحد، ولكن أشهر مميزاته هي
الوصول إلى مستهلكي العالم:
ولعل هذا ما جعل معظم الشركات والمؤسسات الكبيرة والصغيرة تقبل عليه بهذا الشكل، فمن خلاله يمكن توسيع نطاق مبيعاتك من خلال فتح متجر للعالم بأسره بدلآ من مجرد مواطنيك فقط.
الراحة في عقد الصفقات:
حيث يمكنهم القيام بعمليات الشراء في أى سوق وأى وقت يفضلونه، فالمستوقون اليوم معتادون على ذلك الشعور بالإرتياح الذي يأتي مع الدفع عبر إنترنت وتلقي تأكيد فوري على إتمام عملية الشراء، وإذا لم يحصلوا على ذلك الشعور أدى إلى وجود صعوبة في التعامل مع صاحب الخدمة أو السلعة، لذلك يجب عليك أن توفر لهم الخدمة بالصورة التي يريدونها.
المعاملة السريعة:
حيث يتم تقديم خدمة البيع والشراء بطريقة تتناسب مع كلآ من العميل والتاجر، وذلك دون أن يستغرق سوى دقائق معدودة.
التكاليف المنخفضة:
حيث يمثل الدفع الإلكتروني الشكل التلقائي من حيث العرض والطلب، فتصبح تكاليف المدفوعات أرخص بكثير من تلك الطرق اليدوية، حيث تعتبر الحوالات المالية والنقدية خير مثال على ذلك مما يجعلها مناسبة لك ولعملائك.
الأمان:
وذلك من خلال إنتقال المدفوعات إلى حسابك المصرفي بشكل عام عبر الإنترنت، مما يجعلها أقل عرضة للسرقة.
بدائل الدفع:
فنجد في المتاجر التقليدية أن الدفع يكون پإستخدام عملة البلد نفسها أو بالبطاقة، ولكن لا هذا لا يحدث عن طريق الإنترنت، فنجد أن بدائل الدفع متنوعة ولا حصل لها، منها (المحافظ الإلكترونية، العملات المشفرة، البطاقة مسبقة الدفع)، كما يمكن التنازل والقبول بطرق الدفع المحلية الخاصة بالبلد نفسها كاستخدام نظام الأقساط، وذلك بالظبط ماحدث في بعض الدول ک (البرازيل، كندا).
في حقيقة الأمر فإنه لا يوجد بما يسمى عيوب في المعاملات عبر الإنترنت ولكنها تسمى بالتحديات، والتي يجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار قبل القيام بعملية التسوق.
ومن بين تلك التحديات.
ضعف البنية التحتية:
فالدفع الإلكتروني حاله كحال أى نظام، يعتمد على أعمدة منها البنية التحتية، والتي يمكن أن تتعرض من بين حين وآخر إلى بعض الأعطال والإضطرابات، لذلك فإنها تحتاج من بين حين وآخر إلى بعض أعمال الصيانة والإصلاح، والتي يتم تنفيذها في أوقات محددة ومقسمة على فترات معينة لاتشهد حركة مرور كبيرة، وقد تحدث بعض الأعطال الفنية مع المتسوقين مما يؤدي إلى تأخير طرق البيع أو حتى إلغائها في كثير من الأحيان.
الهاكرز / القرصنة:
والتي شهدت حركة ازدهار كبيرة في عام 2018 _ حيث أثبتت الدراسات ضياع حوالي أكثر من 20مليار دولار على مستوى العالم بسبب بعض بطاقات الإتمان الاحتيالية، فضلا عن سرقة الهوية ومرورٱ بعمليات إستخدام البيانات إلى التصيد الإحتيالي، حيث أصبح الهاكرز أكثر إبتكارٱ في الطريقة التى يحتالون بها فى المعاملات الرقمية، وقد ظهر الدفع الإلكتروني عاجزٱ في بعض الأحيان أمام هؤلاء القراصنة في محاولة منعهم الإستيلاء على أموال أو بعض البيانات الشخصية.
الرسوم الخارجية:
وذلك حيث تأتي تلك الرسوم مقابل المجهود الذي تقوم به بوابات الدفع التابعة لبعض الجهات، والتي قد تمثل حملآ ماديا زائدا لدى بعض العملاء .
صعوبة تحقيق المبيعات دون اتصال بالإنترنت:
وذلك بسبب عدم ملائمة طرق الدفع عبر الإنترنت لتلك المبيعات التى يتم عرضها دون إتصال .
تأمين بيانات العملاء:
وذلك من خلال حفظ معلومات البطاقات الائتمانية والخصومات عند الحاجة إليها فقط، والتأكد من توفير برنامج للأمان لحماية تلك المعلومات التي تم حفظه.
التشفير:
الحرص على استخدام خاصية التشفير من وإلى موقعك الإلكتروني لحماية كل ما يخص عملائك من معلومات أو رقم سري إلخ….
تدريب الموظفين:
إن التدريب الجيد لهؤلاء الموظفين يساهم بشكل كبير في إدارتهم لنظام المدفوعات عبر الإنترنت والحفاظ على بيانات الدفع الخاصة بالعميل
التطبيق:
1_ تواصل مع العميل
2_ الاتفاق على طريقة الدفع المناسبة للطرفين
3_العمل على تجنب التحديات لتكوين عميل دائم
4_حفظ بيانات العميل عند الحاجة إليها والعمل على تشفيرها
5_حذفها من جميع السجلات والفواتير بعد الانتهاء من عملية الدفع نهائيا
ومن خلال إتباع تلك الخطوات سيتم ملاحظة زيادة في نسبة الأرباح بالنسبة للتاجر أو صاحب الخدمة المعروضة والمتفق على تقديمها
الاستنتاج:
تؤدي طرق الدفع المناسبة إلى الوصول إلى قدرات وإمكانات تجارية إضافية. كذلك ينطبق هذا الأمر على الشركات الصغيرة أو حتى الكبيرة التي تنتمي لأصحاب العلامات التجارية الضخمة.
ومن المرجح أن تصبح طرق الدفع عبر الإنترنت هي الركيزة السائدة في السنوات القادمة، وقد أدت جائحة كورونا وما فرضته من تباعد إلى تسريع تلك العملية
أن العمل في أساسه يعتمد على طرفين يقوم أحدهما بتقديم خدمة أو سلعة واخر يدفع له مقابل الحصول عليها، وقد أثبتت الدراسات استخدام أكثر من 45% من المستهلكين لطرق الدفع الإلكتروني، حيث بلغت ذروتها في عام 2020 فأصبحت شرطأ أساسيا لدى أصحاب الشركات والعلامات التجارية في التعامل معها.
وهكذا تكون قد حصلت على كافة المعلومات حول مميزات وعيوب الدفع الالكتروني